
نسمــــات شتويــــة ...
تتراقص بين ثنايـــا ثوبي " القرمــزي " .،،
وبرد يعتري صدري ..!
فيثلج " قلبي " حــاجـــة ...
ويجمد انفاسي عطشـــــا لدفء .،،
ترنو امام ناظري .. فرصة .. للطيران .،،
فتحة في اعلى الكأس .،،
منفذ للهــــواء .،،
تمتلئ به " رئتياي " ...
وتستعيد لهيب .. الشباب ...
العــاطــفــة ...
الشــــــــــــوق ...
" الــحــب " ...
الـحــنــان ...
كل ماحتجته " ابـــداً " .،،
اني اتنفـــــــــــــــس ...
اعيــــــش ...
انا اخيرا على قيد " الحيـــاة " ...
هذه فرصتي لن اتركها ابداً ...
سأملأ رئتاي ماستطعت من " حنـــان " السماء ...
قبل ان ...
قبل ان ...
يأتي ذاك الغراب .!!
ذلك الشر المتجسد بقاتل " حــريــتــي " ..
وكاتم انفاســــي .،،
سد ثقب المفتـــاح .!!
ومنعني من " رؤيـــة " العالـــم ...
جلس على منفذ النسيـــــم ...
وحرمني من " دفء " السمــاء .،،
فلتت عبرة من عيني حين طالبت بحقي بالهـــواء ...
ارتـــجـفـت اضــلـعي ...
خــوفــــــاً ...
عــطـشـــــاً ...
و ... " بـــرداً " .،،
وهـــا أنــــا مـن جــديـــــد ...
بــثــوبي " القرمزي " الخـانــق ...
أبــحـث عن مــنـفـذ " هــــواء " .
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "